أقدمت السلطات الايرانية، اليوم السبت، على اعدام ثلاثة نشطاء سياسيين .
وقالت مصادر كوردية مطلعة ان "إيران أقدمت على اعدام الناشط الكوردي رامين حسين بناهي" مع الناشطين الكورديين (لوقمان مورادي، زانیاری مورادي).
يشار الى ان ايران أقدمت صباح اليوم السبت على قصف معاقل اكبر حزبين كورديين معارضين في بلدة كويسنجق التابعة لمحافظة اربيل، والتي تبعد 65 كيلومترا عن الحدود الايرانية.
وطالبت الأمم المتحدة، عبر مكتب مفوضها السامي لحقوق الإنسان؛ إيران بوقف إعدام السجين الكوردي رامي حسين بناهي.
وجدد خبراء حقوق الإنسان للأمم المتحدة -وفق الموقع الرسمي للمعارضة الإيرانية- دعوة طهران إلى وقف حكم الإعدام الصادر بحق "رامين حسين بناهي"، في ظل تقارير ذكرت أن إعدامه سيتم بعد عيد الفطر.
ونصَّت الدعوة على أن " تنفيذ حكم إعدام بناهي قد تحدد له يوم3 مايو الماضي، وتم تأجيله، ورفض المجلس الأعلى للقضاء للنظام الإيراني في نهاية شهر مايو طلباً بإجراء مراجعة قضائية، ثم أحيل الحكم إلى المسؤول عن تنفيذه".
وتأتي تلك الدعوة عقب دعوة مماثلة في الشهر الماضي وجهتها المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو الإعدام التعسفي "أننيس كالامارد" التي أبدت قلقها من أن "بناهي" لم يحظ بمحاكمة عادلة، وتعرض لسوء معاملة وتعذيب أثناء الاحتجاز.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن مخاوفَ قانونية كثيرة بشأن متابعة الأمر، بما في ذلك التقارير التي تفيد بتعذيب بناهي وحرمانه من الوصول إلى محامٍ أو رعاية طبية، وإنه يقبع في زنزانة انفرادية، بعد مواجهة تهمٍ لا تنسجم مع المعايير الدولية.
1150 عدد القراءات