توقع وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان، ريبه ر أحمد، اليوم الأحد،
وصول ما يقدر بـ "250 ألف لاجئ من مناطق غربي كوردستان الى الإقليم تزامناً
مع استمرار العمليات العسكرية التركية".
واجتمعت اللجنة
الوزارية العليا في حكومة اقليم كوردستان مع ممثلية المنظمات التابعة للأمم
المتحدة في العراق بشأن ملف النازحين واللاجئين وأوضاع المخيمات.
وقال وزير
داخلية الإقليم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية
في العراق مارتا روديس وحضره "ديجتال ميديا KNN": طلبنا نحن كـ"حكومة اقليم كوردستان من المنظمات
التابعة للأمم المتحدة باستمرار ايصال المساعدات حتى نستطيع نحن أيضاً من الاستمرار
في تقديم الخدمات للنازحين واللاجئين الموجودين في كوردستان". مطالباً في
الوقت نفسه بـ"حث الحكومة الاتحادية على زيادة دعمها لمخيمات النازحين".
وأردف:
"وصل حتى الآن ما يقدر بخمسة آلاف نازح إلى اقليم كوردستان وتم بناء مخيم في
منطقة برده رش"، لافتاً إلى أن "المخيمات الموجودة في الإقليم غير كافية
في حال استمرت الأزمة على ما هي عليها وهذا ما دفعنا الى عقد هذا الاجتماع ليشارك
الجميع مع اقليم كوردستان".
وبحسب ريبه ر أحمد، في حال استمرار الأزمة
فمن "المتوقع ان تصل أعدادٍ هائلة من اللاجئين السوريين الى كوردستان".
متوقعاً وصول ما يقدر بـ"30 الى 50 ألف شخص كمرحلة أولية الى الإقليم في حال
استمرت العمليات العسكرية على ما هي عليه دون توقف إلا أن العدد قد يصل الى 250
ألف شخص في حال استمرت لفترة طويلة".
كما دعا وزير
داخلية كوردستان الحكومة الاتحادية "لتقوم بدورها ومساعدة اقليم كوردستان، كون
الاقليم استقبل أكثر من مليونين نازحٍ من المناطق الأخرى خلال الأعوام الخمسة
الأخيرة لكن للأسف لم يحصل الإقليم على مساعدة مالية بالشكل المطلوب من
بغداد".
من جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون
الانسانية في العراق: ان "المناطق الكوردية في سوريا تمر بأوضاعٍ صعبة وهذا
بدوره ينعكس سلباً على الوضع الانساني مما يؤدي الى نزوحٍ أعدادٍ هائلة الى اقليم
كوردستان والعراق".
وأكدت المنسقة
الانسانية ان "هؤلاء النازحين يحتاجون الى مساعدات، إلا أنه لنا خطط مشتركة
للرد على مطالب اللاجئين فيما يخص تقديم الخدمات وكيفية التنسيق مع المؤسسات
الحكومية في كوردستان حول هذا الأمر".
1161 عدد القراءات