أفادت وسائل اعلام لبنانية، اليوم الاثنين، بأصابة ثلاثة أشخاص أثناء
محاولة الجيش فتح طريق صيدا الأولي. مبينةً "دخول الاحتجاجات الشعبية يومها
الثاني عشر مع استمرار قطع الطرقات والمطالبة باسقاط الحكومة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، ان "عناصر الصليب الأحمر
نقلت إصابتين إلى مستشفى دلاعة في صيدا، فيما نقلت الجمعية الطبية الإسلامية إصابة
أخرى، في حين غطت سحب الدخان سماء المدينة، حيث قطع المحتجون طرقات صيدا الداخلية
بالإطارات المشتعلة"
ودخلت الاحتجاجات اللبنانية يومها الثاني عشر على التوالي دون توقف، مع استمرار
قطع الطرق من قبل المتظاهرين وسط مطالبات حثيثة باسقاط الحكومة والقضاء على
الفساد".
وشهدت لبنان مظاهرات جماهيرية غاضبة في شهر أكتوبر الجاري رداً على فرض
الضرائب وزيادتها على المواطنين مع استشراء الفساد في مؤسسات الدولية، فيما عمدوا
الى احراق اطارات السيارات وقطع الطرق بأساليب عدة
وأصابت الاحتجاجات البلاد بالشلل بسبب الاعتصامات، وإغلاق الطرق بالحواجز،
خلال المظاهرات التي اجتذبت كل أطياف الساحة السياسية في لبنان.
وتستهدف الاحتجاجات في أنحاء البلاد الطبقة السياسية المتهمة بإساءة
استغلال السلطة، واستغلال موارد الدولة لمصالحها الشخصية. وبدأت الضغوط المالية في
التفاقم، بما يشمل نقصا في الدولار، وضغوطا على قيمة العملة اللبنانية.
واستمرت الاحتجاجات في لبنان، على الرغم من إعلان الحكومة حزمة إصلاحات
عاجلة، قبل أيام، أخفقت في تهدئة الغضب الشعبي.
416 عدد القراءات