أصدرت حركة التغيير، اليوم السبت 7 يوليو/ تموز 2018 بلاغا بشأن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، حيث اتهم فيه التغيير بدعم حزب العمال الكوردستاني (PKK) قائلا" إدارة أربيل وبغداد تدعمان هجماتنا ضد حزب العمال الكوردستاني، ولكن حركة التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني يدعمان حزب العمال، وقد دفعا ضريبة ذلك ".
وأكدت التغيير، في بلاغها، أن الحكومة التركية ميزت بين مدينتي أربيل والسليمانية بصورة عملية، وقد طبقت ذلك على أرض الواقع، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من مواطني منطقة "السليمانية" تضرروا نتيجة عدم السماح لاستئناف الرحلات الجوية بين السليمانية وتركيا.
وأوضحت الحركة أن التصريح الأخير الذي أدلى به وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو " ليس سوى التهرب من تسوية المشاكل بطريقة سلمية، وسيؤدي إلى تعميق الأزمات في المنطقة".
وفيما يلى نص البلاغ :
بلاغ من حركة التغيير
اتهم وزير الخارجية التركي السيد، مولود تشاوش أوغلو، حركة التغيير بمساعدة حزب العمال الكردستاني " PKK" قائلا" تدعم إدارة أربيل وبغداد هجماتنا ضد حزب العمال الكوردستاني (PKK)، ولكن حركة التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني تدعمان حزب العمال ، وقد دفعا ضريبة ذلك.
نحن في حركة التغيير نعلن أن:
1. حركة التغيير لم تُخف مساندتها للكورد خارج إقليم كوردستان والعراق في كثير من المناسبات. وسبق أن أعلنت على لسان المرحوم (نوشيروان مصطفى) أنها تساند الكورد خارج الإقليم والعراق لضمان الحقوق القومية والثقافية في ضوء حقوق الإنسان والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
2. حركتنا قوة سياسية ومدينة غير مسلحة تتمثل طريقة عملها في معالجة المشاكل عن طريق الحوار والنضال المدني بعيدا عن العنف.
3. إن الحكومة التركية ميزت بين أربيل والسليمانية بصورة تطبيقية، كما تميز الآن بين المدينتين على لسان السيد تشاوش أوغلو. وقد تضرر جزء كبير من مواطني هذه المنطقة نتيجة عدم السماح لاستئناف الرحلات الجوية بين السليمانية وتركيا.
وأخيرا.. نقول: إن هذه التصريحات ليست سوى التهرب من تسوية المشاكل بصورة سلمية، وستؤدي إلى تعميق الأزمات في المنطقة.
حركة التغيير
7/7/2018
807 عدد القراءات