قال النائب السابق عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله أن الفارق الكبير في نتائج العد والفرز اليدوي عن نتائج العد والفرز الالكتروني في محافظة كركوك أثبت ضرورة إعادة العد والفرز يدوياً بشكل كلي، مطالباً السلطات الثلاث باستبعاد أي حزب ثبت قيامه بتزوير نتائج الانتخابات من العملية السياسية .
وقال عبد الله " ان الفارق الكبير في نتائج العد والفرز اليدوي عن نتائج العد والفرز الالكتروني لأصوات الناخبين في محافظة كركوك أثبتت بوضوح أنه لامناص من إعادة العد والفرز يدوياً بالكامل، لأن هذا الفارق يعني أن التلاعب والتزوير بلغ أرقاماً مخيفة وأظهر النتائج بالمقلوب في بعض المحافظات ".
وأضاف " إذا تمت تمشية الأمور كما هي وتمت المصادقة على هذه النتائج يجب أن نقرأ الفاتحة على الديمقراطية في العراق الذي سيصبح عبارة عن اقطاعيات تديرها مجاميع ميليشياوية تتحكم بمصير البلد ومقدراته بفوهة السلاح وبالمال السياسي " ، مؤكداً " ان هذه النتائج ستظهر آثارها السلبية على مستقبل العراق على المدى القريب والبعيد ما لم تتم معالجة هذه المشاكل في مهدها قبل خروج الأمور عن السيطرة ".
وبين أنه ” وفق القانون العراقي أي حزب يثبت تورطه في التزوير يجب أن يستبعد من العمل السياسي، واليوم هناك تزوير بمئات الآلاف من أصوات الناخبين، والجهات التي قامت بهذا التزوير من السهل معرفتها من خلال الأصوات التي سرقتها لصالحها " ، مشيراً الى ” ان اي حزب يثبت قيامه بتزوير صوت واحد يجب أن يستبعد من العملية السياسية ".
وتابع عبدالله " ان أمام السلطة القضائية فرصة كبيرة لتلعب دوراً تاريخياً في تصحيح العملية الانتخابية والشروع بالعد والفرز اليدوي بشكل كامل احتراماً لإرادة الناخب العراقي الذي ربما سيقاطع الانتخابات القادمة فيما لو فقد الثقة بالعملية الانتخابية بالكامل بعد ذهاب صوته الى كيان لم يصوت له ".
760 عدد القراءات