قيّم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، خلال حديثه في برنامج التلفزيونية، التصريحات التي صدرت بعد لقاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وفد حزب العدالة والتنمية ورسائل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان نص الحوار كالتالي:
* بعد فترة طويلة من فرض نظام التعذيب والإبادة، عُقد اللقاء مع القائد آبو، حيث في البداية، جرى اللقاء مع العائلة، ثم ذهب وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) إلى إمرالي وأجرى اللقاء معه، وخلال تلك اللقاءات أعرب القائد آبو عن استعداده لحل القضايا في السياق القانوني والسياسي لحل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا، ويواصل وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، في الوقت الحالي، عقد اجتماعاته مع الأحزاب والشخصيات السياسية، كيف تقيّمون هذه الأجندة؟
على الرغم من توجّه الوفد للقاء القائد آبو في إمرالي، فإن نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد آبو لا يزال مستمراً، في حين أنه في ظل ظروف نظام التعذيب والإبادة، لا يمكن للقائد آبو أن يؤدي دوره، إذا أرادت الدولة التركية حقاً حل مشاكل تركيا، والمشكلة الأساسية التي هي المشكلة الكردية، وإذا كانت تريد حقاً حل القضايا القائمة فيها، فإن القضية الكردية هي القضية الرئيسة من بين تلك القضايا.
وقد اتضح ذلك بشكل كبير في الأشهر القليلة الأخيرة، ولكي يتم حل هذه القضية، عليهم إنهاء نظام التعذيب والإبادة، فهم يطالبون القائد آبو بمطالب في ظل ظروف نظام التعذيب والإبادة، وهذا بحد ذاته ليس إنسانياً ولا أخلاقياً ولا حتى قانونياً، حيث إن القائد آبو يعيش في حالة من نظام التعذيب والإبادة المطلق، وإذا كان القائد آبو يعيش في ظل نظام تعذيب وإبادة مطلق، فكيف له أن يؤدي دوره؟ أي، لكي يقوم بذلك، لا بد من أن تتغير تلك الظروف القائمة، حتى يتمكن القائد آبو من أداء دوره بحرية، فالقائد آبو يرى أن تركيا والشرق الأوسط يمران في خضم مشاكل متفاقمة، ولذلك، يريد حل هذه المشاكل، بعبارة أخرى، يأخذ على عاتقه دوراً تاريخياً، فهو يريد تقديم خدمة كبيرة للشعب الكردي ولشعب تركيا ولشعوب الشرق الأوسط والإنسانية، وعلى هذا الأساس نشر القائد آبو إعلاناً من 7 نقاط، وهذا الأمر يشكل مانيفستو لحل القضايا الراهنة، وهنا.
أعرب القائد آبو بشكل صريح عن آرائه؛ وأوضح بشكل صريح للغاية كيف سيتم حل القضايا، وعندما حدد القائد آبو هذه النقاط السبع، فإن ذلك خلق شعوراً بالارتياح داخل المجتمع في تركيا، فهذا حدد أيضاً مستقبل الشعوب في تركيا، ولذلك نقول عن ذلك إنه مانيفستو، فكما أوضح القائد آبو واجبه بهذه الطريقة بوضوح، يجب على الدولة التركية أيضاً أن توضح بشكل صريح ما لديها من أفكار وآراء، وكان الوفد الذي التقى مع القائد آبو، قد أدلى ببيان؛ وقال إن الدولة التركية ليست واضحة، فمثلما طرح القائد آبو حلولاً للقضايا القائمة في تركيا، يجب على الدولة التركية أيضاً أن تعبّر عن رأيها بشكل صريح بشأن التوصل إلى الحل، ويجب أن توضح ما هو الجواب الذي سترده، وما هي الخطوات التي ستُقدم على اتخاذها، ينبغي لها أن توضح ذلك، لأن الجميع ينتظر ذلك، لكن الدولة التركية لا تتخذ أي خطوات في هذا الصدد، ما يخلق شكوكاً لدى الجميع، ويجب تبديد هذه الشكوك.
18 عدد القراءات