بدأت المدن الكوردية شرق كوردستان، الأربعاء، إضرابا عاما احتجاجا على إعدام ناشطين سياسيين وقصف مقرات الأحزاب الكوردية المعارضة والذي خلف عشرات القتلى والجرحى قبل أيام.
وشهدت مدينة سنندج، مركز محافظة كوردستان، إضرابا عاما أغلقت فيه الأسواق أبوابها، بينما قام عناصر من الأمن بوضع علامات على المحلات التي بدأت تغلق أبوابها.
وبث ناشطون وحسابات لمنظمات حقوقية إيرانية تظهر انضمام مختلف المدن الكوردية غرب إيران إلى الإضراب العام.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت ما لايقل عن 9 سجناء سياسيين كان 6 منهم من السجناء السياسيين الكورد.
ودانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في كلمتها الافتتاحية في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إعدام الناشطين الكورد وقالت: "أعبر عن اشمئزازي العميق بشأن إعدام ثلاثة سجناء إيرانيين من الكورد".
كما قام الحرس الثوري بقصف مقرات الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة لطهران في إقليم كوردستان العراق ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وجرح العشرات.
وهددت طهران بتجديد القصف إذا ما لم تقم سلطات كردستان أو الحكومة المركزية في بغداد بتسليم أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والأحزاب الأخرى مثل "كوملة" و"بيجاك" وغيرهم.
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، قد أدان هجمات إيران الأخيرة بالصواريخ على إقليم كوردستان العراق، خلال حديثه مع رئيس وزراء الإقليم، نيجيرفان برزاني، مشيرا أنها "محاولة من إيران لتهديد استقرار أقرب جيرانها".
617 عدد القراءات