مظلوم عبدي: قواتنا مستعدة "مبدئياً" لنقل أمن الحدود الى سلطة دمشق

01:37 - 28/12/2024
کردستان

كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، عن تنسيق ميداني مع إدارة العمليات العسكرية منذ اليوم الثاني لمعارك ردع العدوان، رغم عدم وجود مفاوضات سياسية مباشرة مع هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع. وقال إن قوات قسد مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض.

 

وشدد عبدي، خلال حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، على ضرورة أن تبقى سوريا بلداً موحداً، لكن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية.

 

وحذر عبدي من كارثة تهدد مدينة كوباني مع استمرار التحشيد العسكري التركي، رغم أن قسد اقترحت على أنقرة عبر وسطاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها لا تستجيب حتى الآن.

 

ودعا عبدي إلى حوار كامل ومباشر، وبشكل عاجل، لتحقيق عصر من السلام والأمن حتى تتمكن سوريا من المضي قدماً وإعادة البناء، على حد تعبيره، كما أعرب عن استعداده من حيث المبدأ لنقل مسؤولية أمن الحدود إلى السلطات الجديدة في دمشق.

 

وحول التنسيق بين قسد وهيئة تحرير الشام خلال أيام المعارك مع النظام، قال عبدي لم يكن هناك تنسيق قبل بدء عملية ردع العدوان من هيئة تحرير الشام، لكن حدث تنسيق ميداني بيننا في اليوم الثاني من المعركة لتجنب الاصطدام بين قواتنا الموجودة في بعض أحياء حلب، وأيضاً لإجلاء النازحين من المخيمات في منطقة تل رفعت التي تعرضت لهجوم من فصائل مدعومة تركياً، وما زال هذا التنسيق الميداني مستمراً.

 

وعن شكل الدولة الجديدة ونظامها السياسي، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "لم نصل بعد إلى مفاوضات مباشرة مع هيئة تحرير الشام، لكن نعتقد أنه يجب أن تكون سوريا دولة لا مركزية تعددية ديمقراطية، حيث تتم حماية هوية البلاد المتنوعة دستورياً، وحقوق جميع مكونات الشعب السوري بمن فيهم الشعب الكوردي".

35 عدد القراءات‌‌