كشف تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الأربعاء، ان انهيار نظام الأسد وسيطرة الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا يفرض تحديات جديدة قابلة للاشتعال في أي وقت .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ما يسمى بهيئة تحرير الشام المرتبطة سابقا بتنظيم القاعدة الإرهابية سابقا والمدعومة من تركيا حاليا مطالبة بالمنافسة على السيطرة الإقليمية في شمال شرق سوريا والتي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة أمريكيا ولذا فإن كيفية تعامل هذين الفاعلين - هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية - مع مصالحهما وأهدافهما المتباينة ستشكل الخريطة السياسية المستقبلية لسوريا".
وأضاف انه " وبعد الانهيار الذي حصل لنظام الأسد في دمشق مع تقدم فصائل هيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا ، قامت القوات المسماة بالجيش الوطني السوري المدعومة بالكامل من تركيا بالهجوم على الأراضي التي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية الكردية مما تسبب لها بانتكاسات حيث تخلت عن مدينة دير الزورالغنية بالنفط، وخسرت الأرض في تل رفعت، وانسحبت من منبج (ثلاثين كيلومترًا غرب نهر الفرات) وتراجعها نحو شرق الفرات ".
وتابع انه " وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لوقفالقتال في منبج وسد تشرين، تخشى قوات سوريا الديمقراطية الآن هجومًا محتملًا على كوباني إلى الشمال الشرقي، وهي مدينة رمزية واستراتيجية للأكراد، و ستكون هذه خطوة عالية المخاطر بالنسبة للجيش الوطني السوري ومن المرجح أن يتورط في صراع طويل الأمد مع القوات الكردية المدعومة أمريكيا ".
وأشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة لازالت تتواجد عسكريا بقوة قوامها 900 جندي في شمال شرق سوريا وتدعم قوات سوريا الديمقراطية منذ عام 2015 بذريعة داعش ومع حشد الرئيس القادم دونالد ترامب من أجل انسحاب القوات الأمريكية، فقد تواجه قوات سوريا الديمقراطية تهديدًا وجوديًا لبقائها خصوصا في مقابل الدعم التركي للفصائل المسلحة في المنطقة ".
24 عدد القراءات