ذكرت وسائل إعلام تركية أن 5 وزراء أتراك سيزورون سوريا للبحث في ملفات الطاقة وترسيم الحدود وإعادة الإعمار.
وفي الأيام الأخيرة أمت وفود عديدة غربية وعربية دمشق للقاء القادة السوريين الجدد الذين يسعون إلى إقامة توازن دبلوماسي جديد، بعد أن كان نظام الأسد مرتبطاً بشكل وثيق بروسيا وإيران.
أمس، أعلنت السلطات السورية الجديدة الثلاثاء التوصل إلى اتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة" يهدف إلى حلها واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
غير أن هذا الاتفاق لا يشمل قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.
يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على سيطرة تحالف للفصائل المعارضة تقوده "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني، على السلطة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وفي الإطار، أورد التلفزيون السوري أن الجيش الإسرائيلي توغل في أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة.
9 عدد القراءات