سوريا تشهد تغيّراً تاريخياً، ولكنها تواجه الكثير من التحديات
اليوم وبشكل تدريجي تتكشف وتتجلى الصورة بشكل أكبر، لكن إلى الآن لم يتخذ الوضع منحى واضحاً بالنسبة للجميع في سوريا.
نريد أن يكون التغيير الحاصل أرضية لمرحلة جديدة في سوريا.
لدينا إدارة تعمل لتمكين مبادئ الديمقراطية، وبكل تأكيد نود أن نكون ذوي دور فعال وكبير في سوريا الجديدة.
المرحلة الجديدة في سوريا تقابلها تحديات كبيرة تولّد المخاوف لدى عموم الشعب السوري وتعرقل عودة البلاد.
سوريا تشهد فراغاً أمنياً كبيراً وواضحاً قائماً.
الوضع الاقتصادي لا يزال متدهوراً ولا يزال يتدهور بشكل أكبر، جراء استمرار العقوبات الدولية.
الهجمات التركية تعطل جهود الاستقرار وبناء سوريا المستقبل.
الهجمات التركية والمجموعات المرتبطة بها المستمرة على مناطقنا تناقض كبير مع مساعي النهوض بسوريا، وتتعارض مع مساعي الاستقرار والبدء في الحوار والحوار السياسي.
استمرار مهاجمة قواتنا في منطقة قرقوزاق ومنقطة سد تشرين مخطط لمحاصرة كوباني.
قرار قواتنا في التصدي والمقاومة قرار حاسم، ولن نسمح بعبور أي مهاجم إلى شرق الفرات.
قدمنا العديد من الاقتراحات عبر وسطاء بينها أمريكا لإيقاف الهجمات والوصول إلى وقف أطلاق نار شامل.
عملية التوسط للوصول إلى وقف أطلاق نار شامل مستمرة عبر العديد من الأطراف.
نحن مستمرون في ضرورة أن تسود لغة الحوار، لكن تركيا وما يُسمّى "الجيش الوطني" تصر على الحرب.
الهجمات تناقض وتعيق المساعي الداخلية والدولية لحل الأزمة السورية، وعلى الإدارة الجديدة في سوريا إبداء موقف حيال ما تتعرض له الاراضي السورية.
دعمنا وعملنا لأجل سوريا المستقبل مرهون ومشترط بتوقف الهجمات على مناطقنا.
أساليب الحماية التقنية الجديدة التي خرجت الآن للعيان هو قسم من تدابيرنا لحماية مناطقنا ليس إلا، وهي منتوجات محلية وبأسماء محلية ستُعرف لاحقاً، وهناك المزيد.
نثمّن عالياً، تلبية شعوب إقليم شمال وشرق سوريا النفير العام وهذا ما اعتدناه من شعوب المنطقة على مدار ثورتنا.
قرار المقاومة والتصدي، ليس قرار مقاتلينا فحسب أو قرار قيادة عسكرية بعينها، بقدر ما هو قرار شعبي يؤمن به أهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا.
مرحلة ترسيخ وضمان وحماية المكتسبات المتحققة تستوجب الانخراط بشكل أشمل في صفوف القوات العسكرية.
دور الشبيبة في هذه المرحلة زيادة انخراطه في صفوف قواته العسكرية سواء كان مرحلياً أو على المدى البعيد.
لا اشتباكات بين قواتنا وقوات هيئة تحرير الشام منذ بدء "ردع العدوان".
قواتنا وقوات هيئة تحرير الشام على اتصال دائم وتنسيق، وعلى علم بالمخططات الرامية لدفعنا إلى الاقتتال، لكننا نؤكد أنها ستفشل.
نقاط مشتركة بيننا والإدارة الجديدة في سوريا هي أننا متفقون حول مستقبل وطبيعة قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري في المستقبل، ووحدة الأراضي السورية، ورفض التقسيم، وضرورة تفعيل الحوار والحل السياسي.
هناك نقاشات ومباحثات مستمرة تدور حول آلية وكيفية ومضمون تطبيق هذه النقاط، وتوقيت ترجمة هذه الأمور.
تسلّمنا قائمة مطالب من الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك قدمنا للجهة ذاتها قائمة مطالب، دراسة تلك المطالب قيد الدراسة والبحث، لاحقاً مع الانتهاء منها سيتم الإعلان عنها.
🔴جاري العمل على استكمال لقاءات الأطراف السياسية الكردية في إقليم شمال وشرق سوريا لتشكيل هيئة موحدة باسم روج آفا للذهاب إلى دمشق والمطالبة بحقوقهم. يجب أولاً أن يتفقوا على برنامج موحد، ومن ثم الذهاب إلى دمشق لطرح مطالباتهم على إدارة دمشق.
18 عدد القراءات