عاد الهدوء النسبي إلى منطقة الساحل السوري، بعد 48 ساعة من اشتباكات وهجمات وكمائن شنها مسلحون أعدت لتحركاتهم جهات إقليمية، ضد الأمن العام والعسكرين.
وارتفعت حصيلة القتلى من الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع إلى 93.
كما ارتفع عدد قتلى المسلحين المجندين المهاجمين إلى 120 عنصر مسلح.
لترتفع بذلك، تعداد الخسائر البشرية خلال الـ 48 من الفتنة التي اشتعلت في الساحل السوري إلى 213 عنصر ومسلح، والعدد مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن آخرين وعشرات الجرحى والمفقودين.
ما تزال القوى الأمنية والعسكرية تلاحق وتمشط الأماكن التي كان يتحصن بها المسلحون، كما تدور حرب شوارع في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث شهدت مدينة اللاذقية هجمات عند مشفى ابن سينا والمشفى الوطني في اللاذقية أسفرت عن وقوع قتلى من الطرفين.
وفرضت القوى الأمنية طوقا أمنيا حول مدينة جبلة، وباشرت بعمليات التمشيط ضد المسلحين الذين فر غالبيتهم من المدينة، بعد إضرام النيران بسيارات وممتلكات المواطنين للتمويه على هروبهم من مدينة جبلة.
ولم تتوقف وزارة الدفاع السورية من إرسال مئات العناصر، وعشرات الآليات لمؤازرة التشكيلات العسكرية التي تدعم القوى الأمنية في الساحل السوري.
13 عدد القراءات