أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أن يوم النصر يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة، مؤكدا أن يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا.
وقال رئيس مجلس الوزراء في كلمة بمناسبة يوم النصر- "نستحضر يوماً يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة"، مبينا، أن "يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا".
وأضاف رئيس الوزراء، أنه "أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباهى بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة"، موضحا، أن "الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب؛ لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم".
وأكد رئيس الوزراء، أن "انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم"، مستدركا بالقول: "لم يعد للإرهاب اليوم موطئ قدم في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة".
وبين، أن "قواتنا تسحق الإرهابيين إينما تجدهم"، مبينا، أنه "ما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقي من الإرهابيين".
وأكد رئيس الوزراء، أن "عراقنا خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية"، مستدركا بالقول: "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم".
ولفت إلى، أن "انتصار العراقيين على عصابات داعش المهزومة هو تأكيد لأهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا"، مشددا على ضرورة، "التحذير من خطر الدعوات المشبوهة التي هدفها عرقلة عجلة الحياة التي صنعها أبطال النصر بتضحياتهم".
واختتم رئيس الوزراء حديثه، "لقد وفد الإرهاب إلى العراق عبر الحدود وانتصرنا عليه بالتضحيات الغالية".
33 عدد القراءات