أسماء الأسد تكسر صمتها

01:13 - 17/02/2025
العالم

بعد فترة من الصمت، عادت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري السابق، للظهور عبر حسابها على تويتر، حيث نشرت سلسلة تغريدات حملت طابعاً شخصياً ورسائل أمل وتغيير، مؤكدة التزامها بالابتعاد عن القضايا السياسية.

 

وقالت أسماء الأسد في إحدى تغريداتها: "بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معاً."

 


وأضافت في تغريدة أخرى: "سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة."

 


كما أكدت على قوة الوطن وعزيمة شعبه قائلة: "الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ. مهما كانت التحديات، يبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب. معاً نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل."

 


وفيما يتعلق بموقفها من الشأن السياسي، شددت على التزامها المستمر بعدم التدخل، حيث كتبت: "خلال السنوات الماضية، كنت دائماً ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً. لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة."

 


كما أشارت إلى أهمية الأمل والاستمرار رغم التغيرات قائلة: "كل يوم جديد يحمل معه فرصة لبداية أجمل. لا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار."

 


وأعربت عن ارتباطها العاطفي بسوريا رغم كل المتغيرات، مغردة: "الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا. سوريا ستظل دائماً الحكاية الأجمل."


كما تطرقت إلى تقلبات الحياة وتأثيرها، مضيفة: "الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبواباً لم نتخيلها يوماً. كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى."


واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها تشارك أفكارها بشكل شخصي بعيداً عن أي تفسيرات أخرى، قائلة: "لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوماً خياري. كما كنت دائماً، أشارك هنا أفكاري بعيداً عن أي عناوين أخرى."


وأثارت تساؤلاً حول إمكانية مشاركة مراحل من حياتها قائلة: "هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟".

تغريدات أسماء الأسد جاءت بعد غياب طويل، ما أثار تفاعلاً واسعاً حول مضمونها ورسائلها غير المباش

29 عدد القراءات‌‌