أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الاثنين، دعمه لمطالب المعلمين والموظفين المضربين عن الطعام منذ عدة أيام في السليمانية، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب.
وقال بارزاني في بيان "أتابع عن كثب وضع المعلمين والموظفين المضربين عن الطعام في السليمانية منذ عدة أيام للمطالبة بحل مشكلة الرواتب".
وأضاف "حل مشكلة الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كوردستان مطلب مشروع ونحن جميعا ندعمه".
وتابع "ولتحقيق هذه الغاية بذلنا نحن في رئاسة الإقليم وحكومة إقليم كوردستان جهوداً كبيرة مع الحكومة الاتحادية. ولحسن الحظ، ونتيجة للمباحثات والتفاهم بين الجانبين وبتعاون الجهات ذات العلاقة، تم إقرار تعديل قانون الموازنة الاتحادية، ونتمنى أن يكون هناك حل نهائي لموضوع الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كوردستان".
وأكد بارزاني "وصلت رسالة ومطالب المعلمين والموظفين عموماً إلى الجهات المعنية، لذا أطلب منهم مراعاة حالتهم الصحية ووقف الإضراب.
ونطمئن الجميع بأن إقليم كوردستان سيواصل جهوده لحل جميع القضايا مع الحكومة الاتحادية العراقية".
وتتواصل الاحتجاجات في السليمانية وسط دعوات للحكومتين العراقية والكوردية إلى التدخل العاجل وحل المشكلات العالقة التي تثقل كاهل المواطنين، ومع استمرار الإضراب عن الطعام والاحتجاجات، تبرز تساؤلات حول مدى استجابة الجهات المعنية لهذه المطالب، وما إذا كان سيتم التوصل إلى حلول تنهي الأزمة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تزايد الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها مدن إقليم كوردستان، حيث تشهد السليمانية بشكل خاص أوضاعًا معيشية متدهورة بسبب تأخر الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى الخلافات المستمرة بين بغداد وأربيل حول توزيع الموارد المالية والسلطة، وتشكل هذه التحركات الشعبية ضغطًا متزايدًا على صناع القرار لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة.
7 عدد القراءات